Tuesday 24 February 2015

ما هي مادة الانتي فريز وما أهميتها للسيارات؟


ما هي مادة الانتي فريز وما أهميتها للسيارات؟





تعد المحافظة على سلامة السيارة في الظروف الجوية الاستثنائية خلال فصل الشتاء أمراً هاماً يحتاج للانتباه والاستعداد وخاصة خلال تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة التي قد تصل لدرجة الانجماد.

لذا، يجب على مالكي السيارات تفقد أنظمة وأجزاء سياراتهم قبل قدوم هذه الظروف. تعتبر المادة المانعة للتجمد "الانتي فريز"، أحد أهم الأمور التي يجب مراعاتها في السيارة عند تفقدها خلال الأيام القادمة التي ستشهد قدوم عاصفة ثلجية على العديد من دول المنطقة، فما هي مادة الانتي فريز وما أهميتها؟

تتكون المادة مانعة التجمد من مركب مائي يحوي على أملاح ومركب "غليكول الإيثيلين"، تعمل على تخفيض درجة التجمد ورفع درجة التبخر للسائل الموجود في الروديتر؛ حيث تمنع السائل من التجمد أو التبخر في كافة الظروف الجوية، كما أنها تمنع تفاعل الماء مع أجزاء المحرك وتحميه من التبخر، إلى جانب مقاومتها للصدأ والرواسب.

 وأكد خبير كهرباء السيارات بخيت الدباس على أهمية استخدام الانتي فريز وتفقد هذه المادة قبيل قدوم العاصفة الثلجية التي ستشهد هطولاً كبيراً للثلوج، وربما يرافقها تشكل للانجماد، وذلك للمحافظة على الروديتر من التلف، مشيراً إلى أن أسعار هذه المادة بمتناول الجميع. كما نصح الدباس بنزع غطاء الروديتر في حال عدم مقدرة السائقين على وضع مادة منع التجمد؛ للمحافظة على السيارة من درجات الحرارة المنخفضة.



نبذة من تاريخ السيارات

السيارات القديمة : معلومات عامة


ديملر عام 1886


اخترع كارل بنز سيارة تعمل بمحرك جازولين أوتو في ألمانيا في عام 1885. وسجل بنز براءة اختراع هذه السيارة في 29 يناير 1886 في مدينة مانهايم. رغم أن الفضل يرجع لبنز في اختراع السيارة الحديثة إلا أن عدة مهندسين ألمان آخرين كانوا يعملون على بناء سيارات في نفس ذلك الوقت. في شتوتجارت عام 1886، سجل جوتليب دايملر وويلهلم مايباخ براءة اختراع أول دراجة بخارية والتي بنيت وجربت في عام 1885م. وفي عام 1886م حوّل الثنائي عربة تجرها الأحصنة. في عام 1870م جمّع المخترع الألماني النمساوي سيجفريد ماركوس عربة يد بمحرك إلا أن هذه المركبة لم تتعد المرحلة التجريبية.


سيارة كونيوت

تعتبر سيارة كونيوت التي اخترعها جوزيف نيكولاس كونيوت عام 1769م من أوائل السيارات في التاريخ وكانت تعمل بالبخار. كان كونيوت مهندساً في الجيش الفرنسي وقام باختراعها من أجل جر العتاد الثقيل للجيش وعلى الأخص المدافع.والسيارة ذات ثلاثة عجلات وكان الموتور يعمل بأسطوانتين، وكانت مكابس الأسطوانتين موصولتين بالعجلة الأمامية بواسطة أسطوانة دبرياج (ناقل حركة) عاري بدون غطاء. وما يُعرف عن تلك السيارة أن سرعتها وصلت بين 3 و 5 و 4 كيلومترات في الساعة. وكانت صعبة التوجيه بسبب ثقل غلاية الماء وثقل السيارة عموماً. وانتهت بحدوث حادث اصتدام مع جدار المعسكر أثناء إحدى استعراضاتها. وتوجد السيارة الأصلية الآن بالمتحف القومي للفنون والصناعة، بباريس.



-
www.drive7.com
-

معلومات تهمك عن صيانة السيارات القديمة




من كتاب
"Auto Repair for Dummies"

إذا كان لديك موزع تيار كهربي قديم غير إليكتروني يحتاج أن تتم صيانته بصورة منتظمة يمكنك القيام بهذا وتوفير المزيد من الأموال التي قد تدفعها إذا قام مركز صيانة بهذه المهمة. كما يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي من أجلها تقوم بضبط محرك سيارتك بنفسك.


أولا يمكنك أن تقوم بصيانة سيارتك بصورة منتظمة مما يوفر عليك المزيد من الأموال لأن السيارة التي يكون محركها مظبوطا بصورة جيدة تظل تعمل لمدة أطول من السيارات التي لا يتم فحص محركها بصورة مستمرة. كما أن السيارة التي يتم ضبط محركها بصورة مستمرة توفر في استخدام البنزين وبالتالي يؤدي هذا إلي توفير أموالك وتلوث هواء أقل. أخيرا إذا قمت بضبط سيارتك بنفسك فإنك ستكتسب خبرة في ذلك تمكنك من أداء عمليات صيانة أكبر في المستقبل.


تتنوع الفترات الفاصلة بين كل مرة تقوم فيها بضبط محرك سيارتك من سيارة إلي أخري فمعظم السيارات القديمة يجب أن يتم ضبط محركاتها بعد كل مسافة تتراوح ما بين 13000 إلي 12000 15600 كم أو كل سنة أيهما يأتي أولا. أما السيارات الأحدث ذات نظم الإشعال الإليكتروني فهي معدة بحيث تقطع مسافة تتراوح ما بين 32500 إلي 130000 كم دون الحاجة إلي عمليات ضبط محرك كبيرة. 
إليك بعض المظاهر التي توضح لك أن نظام الإشتعال من المحتمل أن يكون في حاجة لعمليات ضبط أو تعديل:


إبطاء السيارة كثيراً في حركتها: من المحتمل وجود خلل في البوجيهات أو تكون قد بليت تماما وقد تحتاج فجوة البوجيه تعديل أو قد يكون مسمار التحكم في سرعة المحرك أو المجس الإليكتروني في حاجة لكي يتم تعديله. قد ينتج الإبطاء في سرعة السيارة من مشاكل مرتبطة بنظام الوقود. إذا كان لديك مشكلة في تحديد السبب يمكنك طلب المساعدة من فني متخصص في السيارات. 
صعوبة البدء في تشغيل السيارة: يمكن أن تكون المشكلة في نظام بدء التشغيل أو نتيجة لخلل في أي عنصر من العناصر الإليكترونية مثل مجس بدء التشغيل أو الكومبيوتر الخاص بنظام الإشعال. كما يمكن أن يكون هذا الخلل في نظام الوقود لذلك قم بفحصه. 


شكراً للقراءة

درايف7 تدعوكم لزيارة موقعها الإلكتروني عبر: www.drive7.com