Thursday 25 February 2016

تعرف على معيار "اقتصاد الوقود" قبل استيراد سيارة مستعملة

اعرف حقوقك عند صيانة سيارتك لدى الوكيل

اعرف حقوقك عند صيانة سيارتك لدى الوكيل


نشرت وزارة التجارة والصناعة بعض المعلومات المهمة لمالكي السيارات تعرّفهم
فيها على حقوقهم عند زيارة مراكز الصيانة والإصلاح الخاصة بوكيل سياراتهم المحلي وذلك لضمان حصولهم على حقوقهم الكاملة بكل راحة وسهولة. الحصول على تمديد الضمان حال تأخر إصلاح السيارة أول حقوقك كمستهلك تتمثل في أن تعرف المدة اللازمة للانتهاء من معاينة وفحص وإصلاح سيارتك وتوقيعك أنت والوكيل على وثيقة مكتوبة يتم توضيح جميع المواعيد فيها ويجب على الوكيل الالتزام بها، ولكن ماذا إن تجاوز الوكيل الوقت المحدد لتسليم السيارة سواءً لتأخر أعمال الإصلاح أو تأخّر توفير قطع الغيار؟
 يحق لك في هذه الحالة التقدم بطلب لتمديد الضمان وإن تكررت المخالفة يغرّم الوكيل ويشهّر به في أحد الصحف المحلية. 

توضيح مدة وتكلفة الصيانة أما في حال تقديم سيارتك للصيانة الدورية، فيجب أن يوضح الوكيل الوقت اللازم والتكلفة الكاملة للصيانة في وقت أقصاه ساعة واحدة من استلام المستهلك لسيارته، وفي حال تأخر الوكيل عن الوقت المحدد فإنه يلزم بموجب القانون أن يوفّر للمستهلك سيارة بديلة. 

سيارة بديلة عند التأخر عن موعد التسليم من الصيانة
 وفي حالة شمول الضمان لخلل ما في سيارتك وتقديمها للوكيل لإصلاحها فإنه يجب على الوكيل أن يقوم بتوفير سيارة بديلة لسيارتك عن كل يوم تأخير بعد موعد التسليم المحدد بين الطرفين أو أن يقوم بدفع تعويض مالي قدره (سعر السيارة ÷ 400) عن كل يوم تأخير إن لم يتم توفير سيارة للمستهلك. 

حقوقك في قطع الغيار 
أما بالنسبة لقطع الغيار وتأخرّها المستمر وهو أكثر ما يؤرّقنا كمستهلكين في تعاملنا مع الوكلاء فقد أوعزت وزارة التجارة هذه المشكلة صرامةً كبيرة حيث ألزمت الوكلاء بتوفير القطع الاستهلاكية دائماً وتوفير القطع النادرة في وقت أقصاه 14 يوم، ووفّرت وزارة التجارة رابط لمعرفة تصنيف القطع الاستهلاكية والنادرة للتأكد من حقوقك ، ويحق لك أيضاً أن تحتفظ بقطع سيارتك المستبدلة ورؤية القطع الجديدة والتأكد من استبدالها.

 التبليغ على مخالفة الوكيل 
ومن الآن فصاعداً عزيزي المستهلك يحق لك أن تطالب بحقوقك بشكل كامل عند إرسال سيارتك إلى الوكيل سواءً لصيانتها أو لإصلاحها وإن قمت بملاحظة مخالفة لأي شيء مما ذكر أعلاه فيمكنك الاتصال بمركز بلاغات المستهلك على الرقم 1900.

"وزارة الصناعة والتجارة"


Sunday 21 February 2016

سبب اختيار اللون الأصفر للحافلات المدرسية

سبب اختيار اللون الأصفر للحافلات المدرسية 



قد يتسبب عبور الشارع بسيارتك وإشارة المرور حمراء بحادث خطير لا تحمد عقباه، ولكن سائق السيارة في أي مقاطعة أو ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا عليه الانتباه – بالإضافة إلى إشارة المرور العادية - إلى إشارة حمراء ومصابيح وامضة من نوع آخر، لأنه بتخطيه هذه الإشارات التحذيرية الخاصة يكون قد عبر الحد الفاصل بين المواطن الصالح والمجرم. لا شك أن مواطني أو زائري أميركا الشمالية يعرفون إلى ما أشير إليه هنا، إلى الحافلة المدرسية. ولكن قبل الدخول بتفاصيل النقل المدرسي في مدن أميركا الشمالية، والقوانين المرعية الإجراء فيها، لنتحدث قليلاً عن تاريخ الحافلة المدرسية.

الحافلة المدرسية – تعريف وتاريخ
إن الحافلة المدرسية هي حافلة تستعمل لنقل الأطفال والمراهقين إلى المدرسة أو للمشاركة بالنشاطات المدرسية ثم إعادتهم إلى البيت. كانت الحافلة المدرسية الأولى عبارة عن عربة يجرها حصان، وضعت في الخدمة عام 1827 من قبل George Shillibeer لنقل طلاب مدرسة الـ Quaker (مدرسة دينية تابعة لهذه الطائفة) في Abney Park في Stoke Newington، لندن، المملكة المتحدة، وقد كانت مصممة لنقل 25 تلميذًا.
بعد ذلك، أصبحت الحافلة الطريقة الرئيسية للنقل، وبشكل خاص لنقل الأطفال من وإلى المدرسة. ينتقل الأطفال إلى المدرسة بواسطة خدمات الحافلات العامة المنتظمة. في بعض الحالات، قد تدير خدمات الحافلات العامة الرحلات الميدانية والنشاطات الرياضية للمدارس الثانوية. في أمريكا الشمالية، على أية حال، الحافلات المدرسية هي نوع معين من المركبات متميز عن الحافلات الأخرى. بَنَتْ كندا والولايات المتحدة خصوصًا وجهزت الحافلات المدرسية، وهي مطلية باللون الأصفر وفق القانون. تعمل معظم الحافلات المدرسية التي صنعت في السنوات الأخيرة بقوة الديزل أو الطاقة الهجينة (Hybrid).
الحافلات المدرسية بالحجم الكامل مزودة بـ 59 إلى 90 مقعدًا، لكن في العديد من المناطق تستعمل العربات الأصغر حجمًا. مثل هذه العربات الأصغر «معروفة بإسم الحافلات القصيرة»، وتستعمل في أغلب الأحيان على الطرق ذات الكثافة المنخفضة المرتبطة بالمدارس الخاصة، بالإضافة إلى الطلاب ذوي الحاجات الخاصة.
الأنماط المبكرة: العربات، أحصنة الأطفال
تأسست شركة Wayne Works، وهي سلف شركة Wayne، في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1837. وبحلول 1886، ومن المحتمل في وقت سابق، كانت الشركة تصنع عربات مدرسية يجرها حصان واحد، وقد أطلق العديد من الناس على هذا النوع من الحافلات عددًا من الأسماء مثل: «أحصنة المدرسة»، «سيارات المدرسة»، «شاحنات المدرسة»، «أحصنة الأطفال».
العربات ذات المحرك، الحافلات المدرسية الأبكر
إن طول حافلات شركة Wayne Works - المذكورة أعلاه - في عام 1914 و1927 أضاف صلابة إلى هيكلها، وساعد في حماية الركاب. وقد كانت Wayne Works أول مصنع يستعمل مواد تتحمل الضغط الناتج من جراء اصطدام، والسياج الواقي في تصنيع الحافلات. خدمت الحافلات المدرسية الباكرة بصورة أساسية المناطق الريفية البعيدة، حيث كان من المستحيل أن يقطع الطلاب الصغار المسافة من وإلى المدرسة وحدهم. وكانت هذه الحافلة في كثير من الأحيان عبارة عن شاحنة مزودة بقماش مشمع امتد على قاع الشاحنة. كانت شركة Wayne Works من أوائل شركات الحافلة المدرسية التي استخدمت الزجاج بدلًا من ستائر الجنفاص في المساحة المخصصة للركاب، وذلك قبل فترة طويلة من استخدامه من قبل شركات الحافلات الأخرى في أوائل الثلاثينيات، على الرغم من أن شركة Gillig Bros، هي التي اخترعت وسجلت براءة اختراع هذا التصميم قبل فترة طويلة. وقد تألف هذا التصميم المعروف بـ«قمة كاليفورنيا»، من سقف معدني مدعوم، ومقوس قليلًا، مع نوافذ تفصلها أعمدة على مسافات متساوية، وكل نافذة كانت قابلة للتعديل باستعمال آلية إغلاق.
حافلات مدرسية من نوع حافلات النقل أو الـ ransit-Style
في الثلاثينيات، قام كل من شركة Wayne Works، Crown Coach، Gillig Bros، وغيرها من الشركات التي تصنع هياكل الحافلات المدرسية بتصنيع بعض الحافلات المدرسية على طراز الـTransit-style، المصممة بواجهة أمامية مستوية تقريبًا (معروفة اليوم بالحافلات المدرسية Type D). بما أن العديد من المناطق المدرسية لولاية كاليفورنيا تعمل في مناطق تتطلب حافلات خاصة، قامت شركة Crown Coach بتصنيع أول حافلة عالية القدرة بسعة كبيرة من طراز الـTransit-style، في سنة 1932 وأطلقت عليها اسم Supercoach. إن العامل الآخر الذي ساعد في الارتفاع السريع في مبيعات الحافلات المدرسية من طراز Transit-Style في الخمسينيات، وخصوصًا على الساحل الغربي، كان الجيل الذي يدعى جيل «الانتعاش الولادي» أو الـBaby Boom. فسرعان ما وجدت المناطق المدرسية نفسها أمام ارتفاع سريع بأعداد الطلاب، فأجبرت على تعزيز قدراتها لنقلهم، وذلك بشراء حافلات مدرسية أكبر. كنتيجة لذلك، ارتفع استعمال الحافلة من طراز الـTransit-Style في منتصف الخمسينيات. وفي سنة 1959 قامت شركة Gillig Bros بصنع أول حافلة مدرسية ذات محرك خلفي، وهي حافلة تعمل بقوة الديزل. وسرعان ما أمست الحافلة C-180 وهي من طراز Transit-Style الأكثر شعبية على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
الدكتور Franck W. Cyr: أب الحافلة المدرسية الصفراء
في سنة 1939، تحولت معظم الحافلات المدرسية إلى اللون الأصفر المألوف حاليًا. ففي أبريل/نيسان من تلك السنة، نظم الدكتور Franck W. Cyr - وهو أستاذ في كلية المعلمين في جامعة كولومبيا في نيويورك - مؤتمرًا أسس معايير صنع الحافلة المدرسية الوطنية، بما فيها اعتماد اللون الأصفر كلون يميز الحافة المدرسية. أصبح معروفًا رسميًا بـ«National School Bus Chrome». استبدل الاسم فيما بعد بـ «National School Buss Glossy Yellow» (الحافلة المدرسية الوطنية ذات اللون الأصفر اللماع). تم اختيار اللون الذي أصبح فيما بعد يدعى بكل بساطة School Bus Yellow (أصفر الحافلة المدرسية) لأنه كان من السهل رؤيته أثناء شبه الظلام في الصباح الباكر، وفي وقت متأخر من العصر.
النمو في استعمال الحافلة المدرسية بعد الحرب العالمية الثانية
بعد الحرب العالمية الثانية، كان هنالك تحركات في كندا والولايات المتحدة لدمج المدارس العامة الصغيرة منها مع الكبيرة، مما أدى إلى زيادة الطلب على الحافلات المدرسية. كما أن النمو المدني السريع، مقترنًا بتوسع السكان بسبب الـ Baby boomer (مواليد الانتعاش الولادي) الذين بدورهم أصبح لديهم أطفال، جعل الحاجة لركوب الباص ضمن المراكز المدنية الكبيرة في أمريكا الشمالية أمرًا ملحًا.
الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
تستعمل الحافلات المدرسية في الولايات المتحدة وكندا بشكل واسع لنقل الطلاب. إن تصميم وتشغيل هذه الحافلات منظم إلى حد كبير بقوانين فدرالية ومناطقية صارمة. تشتري معظم المدارس الأمريكية الحافلات وتستخدم سائقيها، بينما تعهد المدارس في كندا هذه الخدمة إلى مقاولي الحافلة المدرسية (School Bus Contractor) مثل Laidlaw لأداء هذه الوظيفة. إن التكلفة المتوسطة لاقتناء حافلة مدرسية جديدة هي بين 60,000دولار و100,000دولار. إن خدمات الحافلات المدرسية في المملكة المتحدة في كل الحالات تقريبًا هو تعاقد مع شركات الحافلات المحلية. في أمكنة أخرى في أوروبا، تعهد خدمات الحافلة المدرسية إلى شركات محلية، التي تستخدم الحافلات المحلية التي تعمل على الخطوط المنتظمة للنقل العام، أو في بعض الحالات تستخدم حافلات محلية أقدم.
إحصائيات
تقطع كل سنة في الولايات المتحدة وحدها، ما يقارب 440,000 حافلة مدرسية عامة أكثر من 4 بلايين ميل، وتنقل يوميا 25 مليون طفل من وإلى المدارس. ويقدر بأن الحافلات المدرسية تنقل 10 بلايين طالب كل سنة. ذلك يعني تقريبًا 54% من كل طلاب البلاد (من الروضة إلى السنة الثانية عشرة) يستعملون الحافلات المدرسية الصفراء.
حماية تلاميذ المدارس
بمنتصف أربعينيات القرن الماضي، كان لمعظم الولايات الأمريكية قوانين مرور تتطلب من السائقين التوقف للحافلات المدرسية أثناء صعود ونزول الطلاب منها وإليها. قد تصل العقوبة في حال كسر هذه القوانين إلى دفع غرامة مالية تصل إلى 2000 دولار والسجن وسحب رخصة القيادة. وقد كان هنالك عدد من التبريرات لوضع مثل هذه الأنظمة والقوانين. أذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر:
- الأطفال، خصوصًا الأصغر منهم، لم يطوروا بعد القدرة العقلية ليعوا الخطر بالكامل وعواقب العبور من دون إشراف البالغين. تحت قوانين الجنح الأمريكية، الطفل غير مسؤول قانونيًا عن الإهمال من جهته بالنسبة لعبوره الشارع. لهذا السبب، تنتشر تحذيرات العبور في أغلب الأحيان في أماكن المشاة بين البيوت والمدارس.
- إنه غير عملي في العديد من الحالات أن تتجنب الأطفال الذين يعبرون الطريق بعد تركهم الحافلة المدرسية حتى ولو كانوا برفقة أحد البالغين.
- يحد حجم الحافلة المدرسية الرؤية عمومًا لكل من الأطفال والسائق أثناء التحميل والإنزال.
المصابيح التحذيرية وأدوات السلامة
كان مسؤولو سلامة الحافلات المدرسية مدركين أن العديد من الحوادث العرضية قد حدثت عندما كان السائقون غير مدركين للخطر المحدق، وقد قاموا عن غير قصد بصدم أطفال سائرين على الأقدام. اللون الأصفر الموحد والكلمات التحذيرية المكتوبة بخط كبير على الحافلات المدرسية كانت ذات فائدة كبيرة. وقد طور العديد من الأدوات لمساعدة سائق الحافلة المدرسية في تحذير السائقين الآخرين. حوالي سنة 1946، واحد من أقدم - ومن المحتمل أن يكون الأول - أنظمة الإنذار الضوئي استعمل على حافلات الطلاب في ولاية فرجينيا الأمريكية. في تلك الأيام وقبل ظهور الترنزستورات وتقنية العدسة البلاستيكية المتقدمة، اخترع نظام متناوب باستعمال المصابيح الأمامية للحافلة مع عدسات لونت باللون الأحمر، ومفتاح دوار ذو محرك لإعطاء الطاقة الكهربائية بالتناوب إلى الشعيرات في المصابيح من جهة اليسار واليمين من مقدمة ومؤخرة الحافلة، مما جعل تلك المصابيح تعطي إشارات حمراء لتنبيه السائقين. وتشغيل هذا الإنذار كان من خلال مفتاح ميكانيكي ربط بوحدة التحكم بالباب.
حوالي هذا الوقت، بدأت بعض الولايات باعتماد ذراع التوقف الميكانيكي - إن مواصفات عدد من الولايات، مثل ولاية واشنطن، تشير إلى تلك الأداة بـ«مجذاف التوقف»، بسبب الشبه بينها وبين مجذاف كبير - الذي بإمكان السائق التحكم به وجعله يتأرجح خارج الجانب الأيسر للحافلة لتحذير حركة المرور من أن الحافلة ستتوقف لتنزيل الأطفال. كان الجزء من الذراع الذي يبرز لحركة المرور في البداية مستطيل الشكل مع كلمة «توقف» كتبت عليه، وفي أواخر الستينيات، استبدل الشكل المستطيل بإشارة توقف مستديرة ذات وجهين. بعد ذلك، أضيفت مصابيح لامعة إلى أذرع التوقف، واستبدل بالأضواء الوامضة الكهررو-ميكانكية (Electromechanically) أخرى إلكترونية، والمصابيح التحذيرية الأمامية والخلفية أصبحت ثمانية عوض أربعة للتحذير من توقف وشيك للحافلة المدرسية. الأمر الذي يستوجب توقف حركة المرور كليًا» على جانبي الطريق وفي كل الاتجاهات.
حماية الأطفال من حافلتهم الخاصة
إن الخطر الرئيسي على الأطفال الذين يركبون الحافلات المدرسية هو صدمهم من قبل حافلتهم. ففي الولايات المتحدة، تقريبًا 2/3 من الطلاب الذين قتلوا خارج الحافلة المدرسية لم تصدمهم العربات الأخرى، بل حافلتهم هي من قامت بصدمهم. لذلك، جرى مؤخرًا تزويد العديد من الحافلات بذراع من البلاستيك على الجهة الأمامية اليمنى من الحافلة تفتح أتوماتكيًا عند التوقف لتحميل وإنزال الطلاب. إن هدف هذه الأداة إجبار الأولاد الذين يودون العبور إلى الجهة المقابلة من الشارع الابتعاد إلى الأمام عدة أقدام من مقدمة الحافلة، مما يضمن بأن سائق الحافلة يستطيع رؤيتهم فيما يعبرون أمام الحافلة، وبالتالي يتجنب صدمهم دون أن يراهم يعبرون.
جهود السلامة مستمرة منذ 1977
مثلت المعايير الاتحادية الجديدة منذ  1977 للحافلات المدرسية قفزة نوعية في سلامة الحافلة المدرسية. فأنظمة المرايا الحديثة والأكثر شمولية طورت لمساعدة السائق على رؤية الأطفال الذين نزلوا من الحافلة كل الوقت تقريبًا. وطورت بوابات العبور لمساعدة الأطفال على تجنب المشي في المنطقة التي تقع أمام الحافلة. كما أضيفت المصابيح المتوهجة في الثمانينيات والتسعينيات. الحافلات المدرسية الحديثة في أغلب الأحيان مجهزة جيدًا بوسائل الراحة التي لم تكن موجودة قبل سنوات قليلة، مثل أجهزة تكييف الهواء، أجهزة المذياع المزدوجة، والسقف العالي.
تركيب آلات تصوير الفيديو والمسجلات أصبح أمرًا شائعًا داخل الحافلات المدرسية، بالدرجة الأولى لمراقبة وتسجيل سلوك الركاب. على أية حال، في 28 مارس/آذار 2000، في مقاطعة موراي، بولاية جورجيا الأمريكية، اصطدمت حافلة مدرسية بقطار بضائع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال كانوا على متن الحافلة. مع أن سائق الحافلة كان قد ادعى بأنه قد توقف قبل عبوره السكة الحديدية للتأكد من عدم مرور القطار، إلا أن آلة التصوير الداخلية سجلت بشكل واضح أن الحافلة لم تتوقف فيما كانت تقترب من مسار القطار قبل الاصطدام.
الحافلات المدرسية المتقاعدة
(لم تعد في الخدمة)
تنص القوانين في الولايات المتحدة الأمريكية، في حال تقاعد حافلة مدرسية عن نقل طلاب المدارس، على إلزامية نزع أو تغطية الإشارة «حافلة مدرسية»، كمل يجب إزالة أو تعطيل أجهزة الإنذار. كما تمنع ولاية واحدة على الأقل طلاء غير الحافلات المدرسية بأكثر من 50% باللون الأصفر، لأن هذا اللون هو حكر على الحافلات المدرسية فقط. تصدر الكمية الكبرى من الحافلات المدرسية المتقاعدة من الخدمة اليومية إلى أمريكا اللاتينية للاستعمال كحافلات ركاب، وهي معروفة هناك بـ«حافلات الدجاج» (Chicken Buses).
يباع العديد من الحافلات المدرسية المتقاعدة إلى دور العبادة، وتستعمل لنقل رواد تلك الأماكن من المسنين والذين لديهم صعوبة في التنقل، أو لنقل مجموعات من الشباب إلى مدن الملاهي، للتنزه، وغيرها من النشاطات.
قوانين فدرالية لحماية الأطفال
ينظر الشعب ومجلس النواب الكندي إلى الأطفال على أنهم الشريحة الأضعف في المجتمع. لذلك، قام المشترعون بسن قوانين متشددة لضمان سلامة أولئك الأطفال الذين يتنقلون من وإلى المدرسة على متن الحافلة المدرسية. فالقوانين الصارمة هذه تحميهم من سائق أرعن يرفض التوقف على الرغم من الإشارات التحذيرية، وتعطي سائق الحافلة الحق بالتحول إلى شرطي مرور وتسجيل مخالفة بحق هذا السائق المستهتر بحياة الأطفال. مخالفة لها عواقب وخيمة على صعيد سجل السائق الذي ستلصق أمام اسمه عبارة «سائق مستهتر بحياة الآخرين». إن هذه العبارة وحدها في سجله في وزارة النقل الكندية يترتب عليها عواقب وخيمة منها - على سبيل المثال لا الحصر – ارتفاع التكلفة السنوية لبوليصة التأمين، هذا بالإضافة إلى الغرامة المالية التي قد تتراوح بين 500 و2000 دولار كندي.