Friday 31 July 2015

سيارات تتحدث مع بعضها !

عبر : موتور شو


سيارات تتحدث مع بعضها !


يطور الباحثون الآن في الولايات المتحدة تكنولوجيا جديدة لاتصالات متناغمة بين السيارات مع بعضها والمناطق المحيطة بها، ولتحذير السائقين الفوري من مخاطر حوادث مرتقبة

فعندما يضغط سائق سيارة الكابح بسرعة، نتيجة تخطي سائق مهمل أمامه الإشارة الحمراء أو ظهور سيارة مفاجئ خلف شاحنة في ممر ضيق، ستضيء لوحات العدادات في السيارات القريبة منه على الفور مع ظهور تحذيرات صوتية وضوئية، ما سيوفر وقتاً إضافياً لسائقي السيارات المجاورة من أجل الرد المناسب، حتى يتم تجنب التصادم

وأعلنت وزارة النقل الأمريكية هذا الأسبوع خطة تتطلب في السنوات المقبلة أن يتم تعميم التكنولوجيا، التي تسمى اتصالات مركبة بمركبة، على جميع السيارات والشاحنات في الولايات المتحدة، وقال وزير النقل إن التكنولوجيا الجديدة تعد بمثابة "تقدم كبير في إنقاذ أرواح الناس"

وربما يكون عملاق البحث "غوغل" بالفعل يقوم الآن باختبار تجارب مماثلة على السيارات الخاصة به بدون سائق، لكن هذه التكنولوجيا الجديدة، التي يجري اختبارها من قبل مجموعة من الأكاديميين وباحثين في الصناعة والحكومة، يمكن تحديثها وتعديلها لتزوّد بها السيارات العادية

هذا وتعتقد الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن أجهزة الإرسال من مركبة إلى مركبة ستضيف حوالي 350 دولارا فقط إلى التكلفة الإجمالية  
للسيارة بحلول عام 2020م


-

درايف7 للعناية بالسيارة :
www.drive7.com

Saturday 25 July 2015

ماهو أفضل مكان لشراء سيارة جديدة ؟

إذا كنت تخطط لاقتناء سيارة جديدة أو تعرف أحداً من عائلتك أو أقربائك يفكر باقتناء سيارة جديدة فلعل هذا المقال سيفيدك. حيث سنتحدّث فيه عن أفضل مكان لشراء سيارة جديدة, سنذكر عدة أماكن مع إيجابياتها و سلبياتها ليبقى القرار الأخير لك. 
 
 
أولاً: الوكيل
 
الوكيل هو غالباً أول مكان يقصده المشتري لرؤية أحدث موديل من السيارة التي يرغب باقتنائها، ومشاهدة أسعارها و فئاتها، وتحديد نسبة الفوائد التي سيدفعها عند قراره بشرائها بنظام التأجير المنتهي بالتمليك أو نظام الأقساط. 
 
الإيجابيات
توفير خدمة الصيانة والضمان لكامل قطع السيارة
 في حال استدعاء السيارة لعطل ما تقوم بالتواصل مع الوكيل و إصلاح سيارتك بشكل مجاني
  السيارات التي تباع تكون بأفضل أحوالها وسيضمن المشتري بأن سيارته لم تتعرض لأي حادث أو عطل ميكانيكي
   إمكانية إختيار جميع مواصفات سيارتك و ألوانها الداخلية والخارجية
 
 السلبيات: 
 
الأسعار المرتفعة
خسارة سعر السيارة عند البيع مقارنة بسعرها عند شرائها جديدة
أسعار صيانة مرتفعة
 
ثانياً: المعارض 
 
يلجأ بعض الناس الى معارض السيارات, والتي يمكنها توفير سيارات جديدة و بأنواع كثيرة في مكان واحد وبسعر أفضل من أسعار الوكيل الرسمي وإمكانية شراء السيارة بنظام التأجير المنتهي بالتمليك.

 الإيجابيات
 سعر أفضل وأنسب من سعر الوكيل الرسمي
توفير الضمان
  
السلبيات
في أغلب المعارض يكون الضمان فقط على المحرك و ناقل الحركة ولا توجد صيانة دورية
في أغلب المعارض لا يستطيع المشتري تصليح سيارته المستدعاة في المعرض. في أغلب المعارض سيرغم المشتري بالقيام بأعمال الصيانة في ورشات خارجية, ولمن لا يعرف مواعيد تغيير زيوت المحرك و ناقل الحركة و فلاتر الهواء وغيرها سيواجه العديد المتاعب

في أغلب المعارض لا يستطيع المشتري إختيار الألوان الداخلية والخارجية التي يريدها, حيث يقيد بعدد من الخيارات المحدودة. 
 
ثالثا: الإستيراد 
 إن لم يعجب المشتري أسعار الوكالة أو المعارض فقد يلجأ إلى الإستيراد من الخارج, وذلك لتوفير المال و الحصول على مواصفات مميزة
 
  
الإيجابيات 
أسعار السيارات المستوردة أفضل من الوكالة و المعارض
المواصفات التي تأتي في السيارات المستوردة تأتي أكثر و أفخم من مواصفات السيارات الخليجية بشكل عام
 

السلبيات
 قد تحدث عمليات غش في السيارة, مثل بيعها مصدومة على أنها جديدة, حيث يلجأ التجار لإستبدال أرقام الشاصي بأرقام أخرى لتمويه عيوب السيارة
السيارات المستوردة لا تستطيع تحمل الحرارة المرتفعة في دول الخليج بشكل عام حيث يجب على المشتري إختيار بلد توجد بها حرارة مرتفعة ليتأكد من قدرة تحمّلها
في حالة الإستداعاء لا يستطيع المشتري تصليح سيارته
سيرغم المشتري بالقيام بأعمال الصيانة في ورشات خارجية، ولمن لا يعرف مواعيد تغيير زيوت المحرك و وناقل الحركة و فلاتر الهواء وغيرها سيواجه العديد المتاعب
 في أغلب الحالات لا يوجد ضمان للسيارة
لا يستطيع المشتري إختيار الألوان الداخلية والخارجية التي يريدها, حيث يقيد بالسلعة المعروضة للبيع فقط
 


 شكراً لكم لزيارة موقع درايف7
www.drive7.com
أفضل مكان يعتني بسيارتك حقّ عناية

Friday 17 July 2015

نصائح مهمة جداً عند تزويد السيارة بالبنزين - درايف7

نصائح مهمة جداً عند تزويد السيارة بالبنزين



قال مختصون في الميكانيك أن معظم الناس يتبرعون بالكثر من المال لمحطات الوقود. ولكن كيف ذلك؟ هذا ما قاموا بشرحه.

تقول النصيحة أن عليك ألا تملأ خزان سيارتك بالوقود حتى تعبئه بالكامل، وإنما عليك أن تترك بعض المساحة الخالية. السبب في ذلك أن كبينة مضخة البنزين فيها أنبوب عائد كما توضحه الصورة باللون الوردي، ويسمى الخط العائد أو الراجع، فعندما يمتلئ خزان سيارتك بالوقود ويصل السائل إلى سقف الخزان يتم فتح صمام الخط العائد في مقبض التعبئة حيق يقوم بإعادة فائض الوقود إلى المحطة، ولكن بعد أن يكون ذلك الوقود قد مر من خلال العداد واحتسب عليك ثمنه. لذلك ينصح بعدم التعبئة الكاملة لتجنب ذلك. في هذه الحالة تكون قد دفعت ثمن كمية من البنزين ثم تعيدها إلى المحطة دون مقابل.

وهناك نصيحة أخرى هي أن تعيد التعبئة في الصباح الباكر عندما تكون حرارة الأرض منخفضة. يتم تخزين الوقود في المحطات تحت الأرض. وعندما تكون حرارة الأرض باردة تكون كثافة البنزين أعلى، وعندما ترتفع درجة الحرارة تقل كثافة البنزين في فترة ما بعد الظهيرة. وعندما تشتري البنزين في الأوقات الحارة تأخذه أقل كثافة، مما يعني أنك تدفع ثمن لتر واحد مقابل كمية تقل عن لتر.

ولا ينصح أيضاً بالضغط على زناد مقبض التعبئة حتى أقوى وأسرع مستوى لتقلل من كمية البخار الناتجة أثناء ضخ الوقود. جميع مضخات الوقود فيها خط عائد للبخار، فكلما زادت سرعة الضخ وزاد البخار تزيد كمية الوقود العائدة إلى المضخة، وطبعاً بعد أن تكون قد دفعت ثمنها مرة أخرى.

من النصائح الهامة جداً أيضاً تجنب التعبئة من المحطة التي تتواجد فيها صهاريج تقوم بملئ خواناتها التي تحت الأرض. السبب في ذلك أن ضخ الصهريج للوقود داخل المخازن يجعل الرواسب التي في قعد خزان المحطة متحرك وغير راكد، مما يعني احتمال دخول تلك الوراسب إلى خزان سيارتك عندما تملأها، وفي ذلك ضرر على سيارتك.


درايف7 تتمنى لكم قيادة آمنة على الطريق.
www.drive7.com

Tuesday 7 July 2015

استخدام الخوذ الواقية من الأمور التي تسهم في إنقاذ الأرواح


استخدام الخوذ الواقية من الأمور التي تسهم في إنقاذ الأرواح


الترويج لزيادة استخدام الخوذ الواقية كوسيلة فعالة للحد من الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث المرور


 تتسبّب حوادث المرور سنوياً في وفاة 2ر1 مليون شخص وإصابة أو إعاقة ملايين آخرين. والجدير بالذكر أنّ من الممكن توقّي معظم تلك الوفيات. وفي كثير من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل يمثّل سائقو الدراجات ذات العجلتين، وسائقو الدراجات النارية بوجه خاص، أكثر من 50% من الأشخاص الذين يتعرّضون للإصابة أو الوفاة على الطرق. وتمثّل إصابات الرأس السبب الرئيسي لوفاة أولئك الأشخاص وإصابتهم بحالات العجز، فضلاً عن أنّ تكاليف تلك الإصابات عالية نظراً لأنّها تقتضي، في غالب الأحيان، رعاية طبية متخصّصة أو تأهيلاً على المدى الطويل.
ويُعد ارتداء الخوذة الواقية أكثر الوسائل فعالية للحد من إصابات الرأس والوفيات الناجمة عن حوادث الدراجات والدراجات النارية. فقد أثبتت تلك الممارسة أنّها تسهم في تخفيض مخاطر ووخامة الإصابات التي يتعرّض لها سائقو الدراجات النارية بنحو70%، وفي تخفيض احتمال وفاتهم بنسبة 40% تقريباً، وأنّها تسهم كثيراً في تقليص تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بتلك الحوادث.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بتكثيف جهودها الرامية إلى دعم الحكومات، وبخاصة حكومات البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، من أجل زيادة استخدام الخوذ الواقية، وذلك من خلال مطبوع جديد بعنوان "الخوذ الواقية: دليل السلامة على الطرق لراسمي السياسات والممارسين".
ويدخل الدليل المذكور في إطار متابعة التقرير العالمي بشأن الوقاية من الإصابات الناجمة عن حركة المرور، الذي نشره كل من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي في عام 2004 والذي قدّم بيّنات تثبت أنّ وضع قوانين تلزم الناس باستخدام الخوذ الواقية وإنفاذ تلك القوانين من التدخلات الفعالة للحد من الإصابات والوفيات في أوساط سائقي الدراجات ذات العجلتين. كما يدخل ذلك الدليل، الذي تم إعداده برعاية هيئة الأمم المتحدة للتعاون في مجال السلامة على الطرق وبالتعاون مع الشراكة العالمية للسلامة على الطرق، ومؤسسة السيارات والمجتمع التابعة لاتحاد السيارات الدولي، والبنك الدولي، ضمن سلسلة من الوثائق الرامية إلى توفير المشورة التقنية بشأن تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير العالمي المذكور أعلاه.
وترافق أهمية زيادة استخدام الخوذ الواقية النمو الكبير الذي تشهده حركة المرور في جميع أرجاء العالم، والناجم أساساً عن زيادة استخدام الدراجات النارية، خصوصاً في البلدان الآسيوية. فقد شهدت الصين، على سبيل المثال، زيادة سريعة في ملكية الدراجات خلال السنوات العشر الأخيرة. وتشير التقديرات إلى أنّ أكثر من 67 مليون دراجة نارية كانت مُسجّلة في ذلك البلد في عام 2004، وأنّ نحو 25% من مجمل الوفيات الناجمة عن حركة المرور تعلّقت بسائقي الدراجات النارية والراكبين معهم.
وقال الدكتور آندرس نوردستروم، المدير العام بالنيابة لمنظمة الصحة العالمية، "إنّ هدفنا هو جعل استخدام الخوذ الواقية في صدارة أولويات النُظم الصحية العمومية. فلا يجب علينا أن نكتفي بالتأكيد على فعالية الخوذ الواقية في إنقاذ الأرواح، بل لا بد لنا التأكيد أيضاً على القيمة المالية المضافة التي توفّرها برامج الترويج لاستخدام تلك الخوذ. فسيمكن للبلدان استرجاع الأموال التي تستثمرها في تلك البرامج بأضعاف الأضعاف من خلال المدخرات التي ستوفّرها لنُظمها الخاصة بالرعاية الصحية، وكذلك للقطاعات الأخرى.
واستطاعت بلدان عديدة من إحراز نجاح في رفع معدلات استخدام الخوذ الواقية من خلال اعتماد قوانين تلزم الناس باستخدام تلك الخوذ، وإنفاذ تلك القوانين وإذكاء الوعي العام بها وبفوائد تلك الممارسة. ويستند هذا الدليل الجديد إلى أمثلة من هذا القبيل.
وتمثّل الدراجات النارية في تايلند، على سبيل المثال، 80% من العربات الآلية البالغ عددها 20 مليون عربة. وفي عام 1992، عندما لم يكن استخدام الخوذ الواقية إلزامياً، تعلّقت 90% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بسائقي الدراجات النارية، وكانت جميع تلك الوفيات تقريباً ناجمة عن إصابات في الرأس. وبعد ذلك أدّت التشريعات التي سُنّت في مقاطعة كون كين الشمالية الشرقية من أجل جعل استخدام الخوذ الواقية إلزامياً، بدعم من هياكل الإنفاذ والبرامج الدعائية، إلى الحد بنسبة 40% من إصابات الرأس في أوساط سائقي الدراجات النارية وتخفيض معدلات الوفيات في تلك الأوساط بنسبة 24% خلال عامين.
ويقدم الدليل الجديد مشورة تقنية إلى الحكومات بشأن الخطوات اللازم اتخاذها لتقييم نسبة استخدام الخوذ الواقية في الوقت الراهن، ومن ثم تصميم برنامج في مجال استخدام تلك الخوذ وتنفيذه وتقييمه. ويتناول الدليل قضايا محدّدة ذات صلة وثيقة بالأوضاع السائدة في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، منها ما يلي:
  • ما الذي يمكن فعله لحماية عدد كبير من الأطفال الذين يركبون دراجات آبائهم النارية؟
  • هل توجد عقبات مالية تزيد من صعوبة الحصول على الخوذ الواقية بأسعار معقولة وتسهم بالتالي في الحد من استخدامها، مثل الضرائب المفروضة على المبيعات أو القيود التي تُفرض على عملية الاستيراد والتي يمكن للحكومات إزالتها من أجل زيادة استخدام الخوذ الواقية؟
  • كيف يمكن ضمان اتساق عملية الإنفاذ وفعاليتها عندما تكون الموارد محدودة؟ إذا ما أرادت البلدان إنفاذ قانون شامل بشأن استخدام الخوذ الواقية، أم أنّه من الأنسب إدراج هذه المسألة تدريجياً في قانون محدّد حتى تتمكّن شرطة المرور من النهوض بمسؤوليتها الجديدة؟
وسيتم تطبيق الدليل في عدد من البلدان خلال العامين المقبلين، ابتداءً من بلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا من خلال المبادرة التي ترعاها الشراكة العالمية للسلامة على الطرق، غير أنّه سيتم توسيع عملية التنفيذ لتشمل بلداناً في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى نشر الدليل المذكور أنشأت منظمة الصحة العالمية أيضاً شبكة من الخبراء العاملين على زيادة استخدام الخوذ الواقية، كما تدعم المنظمة برامج استخدام الخوذ الواقية بشكل مباشر من خلال العمل الذي تضطلع به على الصعيد القطري في مجال السلامة على الطرق.

www.drive7.com
درايف7 تتمنى لكم قيادة آمنة
منقول للفائدة

Thursday 2 July 2015

جنون الترفيه وتطور التقنية - درايف7

جنون الترفيه وتطور التقنية - درايف7


تحدثت أودي في معرض تقنيات المستهلكين في شنغهاي عن مستقبل الأنظمة الترفيهية في السيارات وقالت أنها ستصبح ضرورة مطلوبة كعدد أحصنة المحرك وربما أكثر. وعلى لسان مدير مبيعاتها لوكا دي ميو تقول “ليست مبالغة لو قلنا أن معايير اختيار السيارات ستكون مبنية على الأنظمة الترفيهية ربما أكثر من المحرك بحلول 2020، إذا كنت تحب التقنية وفكرت لثانية ستجد هاتفك الذكي بالقرب منك، وربما ستفكر كذلك في جهاز الإكس بوكس/بلاي ستيشن، أو تلفازك الذكي، وأنظمة الصوت ثلاثية الأبعاد والاجهزة اللوحية”. الأمر المهم في هذا التصريح ليس فقط في انه على لسان أحد لأفضل الشركات في المجال ولكن لأن مجموعة فولكس واجن لديها نفس التوجه، ومن المعلوم أنها تستطيع تغيير وجه الصناعة بسبب سيطرتها الكبيرة على حصة ليست هينة من السوق، وبالتالي فإن الفترة القادمة هي صراع لتقديم منتجات ترفيهية بالدرجة الأولى بسبب أن التطوير في المحركات حالياً انخفض بشكل كبير عن السابق، أقصد التغييرات الجذرية. ولنضرب مثالاً بشركة تويوتا التي تمتلك لكزس وديهاتسو وسايون، والتي تبيع ما يقرب من 10 ملايين سيارة سنوياً، لم تقرر بعد في ما إذا كان الشكل الحالي من نظامها الترفيهي عاماً لكل الموديلات برغم أنها أتاحت لنفسها فرصة مميزة حين كشفت عن لكزس GS بأكبر شاشة معلومات ترفيهية في صناعة السيارات ولكنها أتت بنظام فقير مقارنة بما تقدمه الشركات الألمانية في نفس الفترة وبرغم أنها قدمت إل أف إيه بأفضل نظام في حينه! ما زالت اخبار السيارات ذاتية القيادة شبه معدومة من اليابان، في حين أن العلامات الألمانية تسابق الزمن للوصول لهذه المرحلة، وهنا يتضح أن الألمان يثقون في آلاتهم لدرجة تمكن السائقين من العبث حينما تقوم السيارة بعملها على أكمل وجه، ولكن في آسيا لازال البشر عليهم التحكم بالكامل، وبالتالي ليسوا مضطرين للحصول على أنظمة ترفيهية، وكوريا الجنوبية استثناء من القاعدة. سوق السيارات المتوسطة والصغيرة ما بين 65-120 ألف ريال هو أصعب الأسواق بسبب العدد المهول من المنافسين وبرغم ذلك، ينجح فيه من يقدم نظاماً ترفيهياً أفضل بسبب توازي أداء المحركات، وبالتالي نجاح علامة ما في تقديم سيارة بمستوى عالي من التقنيات على شكل أنظمة ترفيهية بالأخص يعني نجاحها في السيطرة على القطاع، وهو السبب الذي جعل من هيونداي ثورية تماماً هي تقديمها لتصميم مميز جداً لسوناتا 2010 في حين أن تويوتا لازالت ملتزمة بأنظمة القرن الماضي، تويوتا لم تحاول حتى الخروج من الصندوق التقليدي في وقت بدأ فيه سوق الهواتف النقالة في أخذ منحى جنوني. علامات قليلة استطاعت اللعب بشكل جيد في هذا القطاع، فمثلاً بي ام دبليو تعزي معظم نجاحات ميني إلى النظام الترفيهي، وذلك لأن محركات ميني لا يمكن مقارنتها بموديلات بي ام دبليو التي تنافسها، ولكن سمعة ميني بالإضافة للنظام الترفيهي الذي يعد الأفضل حالياً جعلت ميني تنتعش كما يجب، وفعلياً استطاعت بي ام دبليو بإعادة بناء النظام الترفيهي وتقديم جيل جديد فقط كما حدث مع الفئة السابعة الجديدة كلياً وتقديم i8 كسيارة فضائية! وهو الأمر الذي جعل فولفو تسلك الأمر ذاته مع إكس سي90 وكذلك الأمر مع تيسلا التي قدمت 17 انش في الكونسول الوسطي كفيلة بمعرفة والتفاعل مع كل شيء داخل السيارة وخارجها تقريباً! وقبلها دودج التي قدمت تشارجر بنظام ترفيهي مغري أكثر من محركاتها واستدعاءاتها وبالتالي هذه الشكرات ترى المستقبل من منظور مستخدمي التقنية. وما زلت أعتقد أن أول مسمار في نعش الأنظمة اليدوية كان نظام ماي فورد تاتش والذي كان مبهراً للغاية حتى عندما كان يعمل بالأوامر الصوتية. العوامل التي ستجعلنا نرى تطوراً جنونياً في الأنظمة الترفيهية تتلخص في عدة نقاط بالنسبة للسائق: انخفاض تكاليف التقنية. تزايد استخدام الهواتف باليد برغم ارتفاع نسب الحوادث. إيجاد بديل للسائق في وضع السائق الآلي. المزيد من شركات الهواتف التي تدعم الأنظمة الترفيهية كنظام أبل كاربلاي. المزيد من المنافسين سيقلل خيارات المحركات ويزيد من خيارات الترفيه. بالطبع قانون مور (مورس لو) للتطور التقني. العديد من الشركات لا تزال غير متأكدة من فعالية أنظمتها لذلك تقوم بالتعديل عليه مع كل موديل جديد تقريباً، أما جاكوار ولاندروفر برغم أنهما يقدمان أفكاراً مميزة للغاية ولكنها غير مقتعة بالنسبة للشركة كأفكار نهائية وستبقى لفترة جيدة في المختبر، أما نيسان فلا زالت تطور في جي تي آر ونظامها الترفيهي المعلوماتي المميز، ولا جديد مهم في بقية الموديلات. في حال صدقت نبوءة أودي، سنجد موديلات المحركات تتنقص لصالح مميزات ترفيهية اكثر قيمة فلماذا تستمتع بقيادة مركبة تستطيع القيادة والانزلاق والتواصل مع آلات أخرى لتصل بشكل أأمن وأسرع. وهي جزء من قصة جيدة بدأت بمحرك واحد والعديد من التعديلات الشكلية إلى محركات كثيرة وأشكال اكثر، إلى نظام ترفيهي يحكم صناعة السيارات. المستقبل للتقنية بلا شك! أخيراً، بما أن الأمر حتمي، ماذا يمكن أن نرى من تطوير إضافي للأنظمة الترفيهية؟!

MINI Citysurfer Kick Scooter Concept